مزايا وعيوب استيراد وتصدير المنتجات

بواسطة / الثلاثاء 27 مارس 2018 / منشور في تصدير


إن لكل شئ في هذا الكون مزايا وعيوب فالورد رغم جماله ورائحته الرائعة إحذر من أن يؤذيك شوكه ...كذلك رغم المميزات العديدة الموجودة في استيراد وتصدير المنتجات إلا أن بالتأكيد يوجد عيوب وسلبيات تحتاج إلى معرفتها قبل الإنخراط في هذه التجارة....فإذا كنت تريد الدخول في مجال الإستيراد والتصدير يجب أن تكون ملماّ بجميع جوانبها وهذا ما سنقوم بتوضيحه في هذا المقال فتابعونا.

 

مزايا وعيوب الإستيراد

 

إن الإستيراد بكل سهولة يعني شراء المنتجات أو الخدمات من بلد آخر إلى بلدك وبهذا تقدم الشركة المستوردة هذه الخدمات أو المنتجات إلى السوق المحلي، ويترتب على ذلك العديد من المميزات والعيوب سنعرضها في السطور القادمة.

 

أولاً: مميزات الإستيراد

 

توجد العديد من مميزات الإستيراد التي يجب أن تعرفها ونلخصها فيما يلي:

 

  • دخول منتجات جديدة للسوق: حيث يسهم الإستيراد في معرفة منتجات جديدة تغزو الأسواق مثل الكاتشب والمايونيز على سبيل المثال ففي بداية ظهورهم لم يكن أحد يعلم ما هما والآن أصبحوا تقريباً موجودين في كل بيت.

 

  • تقليل التكاليف: حيث يوفر الإستيراد تكاليف تصنيع المنتج محلياً داخل بلدك علاوة على أن قد تكون جودة منتجك أقل من المنتجات المستوردة وأعلى سعراً.

مزايا وعيوب استيراد وتصدير المنتجات

  • فرصة للتميز والقيادة في صناعة معينة: حيث أن إستيراد منتج معين قبل المنافسين يجعل لك الأفضلية بأنك أول مستورد لهذا المنتج مما يجعلك مع الوقت رائداً فيه وخاصة إذا كان هذا المنتج فريد من نوعه.

 

  • منتجات عالية الجودة: حيث تلجأ العديد من الشركات إلى الإستيراد لأنها توفر لهم منتجات عالية الجودة وبسعر مناسب فمثلاً إستيراد الملابس التركية حيث يعد من أكثر المشروعات والمنتجات الناجحة في مصر لأن الملابس التركية جودتها عالية وأسعارها مناسبة.

 

ثانياُ: عيوب الإستيراد

 

توجد العديد من السلبيات لإستيراد المنتجات وفيما يلي أهم هذه السلبيات:

 

  • زيادة الطلب على العملة الأجنبية: وهذا يؤثر بالتأكيد على إقتصاد البلد وسعر العملة، فسعر العملة الأجنبية سيزيد مقابل العملة المحلية ولذلك قررت وزارة التجارة والصناعة المصرية فرض زيادة الجمارك على السلع التي من الممكن إنتاجها لتعديل سعر العملة الأجنبية مثل الدولار مقابل الجنية بعد التعويم الذي حدث في نهاية 2016.

 

  • الميل للإستهلاك بدلاً من الإنتاج: وتعد هذه النقطة من أخطر النقط فكوننا شعباً مستهلكاً يؤدي إلى إنخفاض إقتصادنا، فكوننا شعب غير منتج يجعلنا تحت وطأة العديد من الدول التي تصدر لنا منتجاتها كما يزيد من تدني قيمة الجنية المصري مقابل العملات الأجنبية.

 

 

مزايا وعيوب التصدير

 

إن التصدير هو تصدير المنتجات المحلية إلى بلدان أخرى أو فتح أسواق خارج الدولة لمنتجات الدولة نفسها وللتصدير أيضاً مزايا وعيوب سنشرحها فيما يلي:

 

أولاً: مزايا التصدير

 

يعد التصدير من الأمور التي تشجعها أي دولة لأنه يؤدي بشكل غير مباشر لزيادة إنتاج السلع والخدمات المحلية ومن مزايا التصدير ما يلي:

 

  • زيادة المبيعات: فإذا كان الإستيراد يقلل التكاليف فالتصدير يزيد المبيعات وهذا يعني فتح أسواق جديدة للشركة أو المصنع لمنتجاته في الخارج وهو ما يكون طريقك لعمل علامة تجارية خاصة بك تنتشر في العديد من الدول وتتوسع شيئاً فشيئاً.

 

  • زيادة الأرباح: إن معنى زيادة المبيعات هو زيادة الأرباح بالتأكيد وهو ما يرغب به أصحاب المصانع والشركات بشكل أساسي ولأن التصدير لا يقتصر على الشركات الكبيرة فقط فما يهم هو جودة منتجك وتسويقه بشكل جيد يمكن لأي شركة مهما كانت حجمها تصدير منتجاتها للخارج والحصول على أرباح أكثر.

 

  • وجود حصة لمنتجك في الأسواق العالمية: ويعني هذا أن تكون معروفاً ولك عملاء في السوق العالمي مما يزيد فرصة مكانتك التجارية بين باقي الشركات.

 

ثانياً: عيوب التصدير

 

لقد إتفقنا في أول المقال أن لكل شئ مزايا وعيوب ورغم الفوائد والمزايا العظيمة للتصدير توجد به بعض السلبيات أيضاً ألا وهي:

 

  • أن المنافسة قد تكون أكبر من المتوقع: لأن الأسواق الأمزايا وعيوب استيراد وتصدير المنتجات جنبية بها العديد من الشركات التي من الممكن أن تقدم منتجك بجودة أعلى أو بسعر أقل.

 

  • تغير سعر الصرف: قد تتغير سعر العملة بعد الإتفاق على مبلغ معين وعند حساب السعر بعد التغيير تجد أن هذا التغيير قد تسبب في خسارتك.

 

  • عدم قبول السوق الأخرى لمنتجك: حيث من الممكن جداً أن لا يلقي منتجك رواجاً في البلد التي صدرت إليها منتجك لذلك يرجى دراسة السوق جيداُ قبل إستهدافه.

 

 

إن استيراد وتصدير المنتجات ليس بالأمر الصعب المهم هو أن تعرف جميع جوانبه ولا تقلق من أخذ الخطوة فمع التقدم السريع للتجارة الآن قد يكون وقوفك في مكانك هو في الواقع رجوعك للخلف فإذا لم تتقدم فأنت بالتأكيد تتأخر والاستيراد والتصدير أصبح في هذه الأيام أسهل ما يكون مع وجود التجارة الإلكترونية وإنفتاح الأسواق العالمية فممكن بضغطة زر تصبح مصدراً أو مستورداً متميزاً.



اترك تعليق

الحقول *مطلوبة.
آراء وتقييمات