الدليل الشامل لتصدير التمور من مصر
الدليل الشامل لتصدير التمور من مصر
تعد التمور من المنتجات الهامة جداً للتصدير خصوصاً أن مصر تعد الأولى على العالم في إنتاج التمور حيث يبلغ حجم الإنتاج في مصر حوالي 6.1 مليون طن بواقع 18% من إنتاج العالم من التمور الذي يبلغ حوالي 9 مليون طن، وسنتناول في هذا المقال أهم أنواع التمور المصرية، أهم المناطق المشهورة بإنتاج التمور، أهم الدول التي تستورد تمور من مصر؟ أهم أنواع التمور المطلوبة للتصدير، أهم أسباب نجاح صفقات تصدير التمور، كيف تصل لمستورد تمور؟
ما هي أهم أنواع التمور المصرية؟
توجد حوالي 8 أنواع مشهورة من التمور المصرية وهي:
- التمر الخضري: وهو من أشهر أنواع التمور ويتميز بقشرة مجعدة وقوام طري وطعم حلو يشبه إلى حد كبير طعم الزبيب.
- تمر العجوة: ويتميز بطعمهه السكري وقوامه المعتدل وقشرة بلون بني داكن تميل إلى السواد ويوجد منه نوعان الطري والصلب.
- التمر المجدول: من أجود أنواع التمور لذيذ ومذاقه يشبه الكراميل ولا توجد به نسبة سكريات عالية وأصل المجدول مغربي ولكن تم زراعته في مصر واصبح التمر المجدول المصري من أجود الأنواع الموجودة حالياً في مصر.
- التمر الرطب: لونه ذهبي وطعمه سكري ويتم تقديمه أكثر مع القهوة العربي.
- التمر السكري: اسم على مسمى حيث يتميز بشدة مذاق السكر فيه وهشاشة ملمسه.
- التمر الزهيدي: يشبه طعمه طعم الجوز ولديه قشره سميكة مع لون يميل إلى الذهبي.
- التمر الصفاوي: يحتوي على قشرة مجعدة كلما زاد تجعدها كانت اصعب في المضغ.
- تمر عنبرة: ويعد من أغلى أنواع التمور ويتميز بثمرة كبيرة ونواة صغيرة ومذاق سكري.
أهم المناطق المشهورة بإنتاج التمور
تأتي في المرتبة الأولى واحة سيوة حيث تعتبر من أول وأهم المناطق لإنتاج التمور حيث يقترب إنتاجها من 100 ألف طن سنوياً ثم الوادي الجديد حيث تنتج المحافظة حوالي 70 ألف طن سنوياً ثم الواحات البحرية وأسوان ومؤخراً في شبه جزيرة سيناء كما تنتج الشرقية والبحيرة ودمياط كميات ضخمة من التمور ايضاً.
ما هي الدول التي تستورد التمور من مصر ؟
استحوذت 10 دول مستوردة على 93.3% من إجمالي صادرات مصر من التمر خلال الفترة من ” يناير- سبتمبر 2020″ بنحو 26.121 مليون دولار، يأتي على رأسها اندونيسيا بنحو 12.367 مليون دولار، تليها المغرب بنحو 8.668 مليون دولار، ثم ماليزيا بحوالي 2.088 مليون دولار، ثم تايلاند بحوالي 843.548 الف دولار، و بنجلاديش بحوالي 763.295 ألف دولار..
وبلغت قيمة صادرات التمور المصرية إلى ألمانيا الاتحادية حوالي 374.891 ألف دولار خلال فترة الـ 9 أشهر الاولى من 2020، وتركيا حوالي 338.682 ألف دولار، والهند حوالي 293.043 ألف دولار، وموزامبيق حوالي 218.635 ألف دولار، وسنغافورة حوالي 167.542 ألف دولار.
والجدير بالذكر أن حجم الصادرات المصرية من التمر قد زادت خلال الفترة من ” يناير- سبتمبر 2020″ بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة من 2019 البالغة 22.5 الف طن، حيث تم التصدير لنحو 64 دولة.
أما عن أهم الدول التي من الممكن التصدير إليها في هذه الفترة هي : “المغرب، تركيا، المملكة المتحدة، الإمارات، الهند، لبنان، امريكا، روسيا، الاردن، اندونيسيا، اليمن، ألمانيا، ماليزيا، اسبانيا، هولندا، الصومال، كازخستان، فرنسا، بنجلاديش، ايطاليا”.
ما هي أهم الأصناف المطلوبة للتصدير ؟
أهم الأصناف المطلوبة للتصدير هي التمور المصرية المنتجة من واحة سيوة والتمر الصعيدي ومؤخراً تنامت صادرات التمر المجدول المصري وتم طلبه لأكثر من دولة مثل: روسيا وكندا وألمانيا.
ما هي أهم أسباب نجاح صفقات تصدير التمور؟
ترجع مقومات نجاح صفقات تصدير التمور إلى:
- جودة التمر نفسه :من حيث نسبة السكر والحجم واللون وهل هو مطابق للمواصفات المطلوبة من المستورد أم لا.
- التحاليل المطلوبة والتأكد من شهادة متبقيات المبيدات.
- التعبئة والتغليف: حيث أن التمور من المنتجات التي يمكن أن تصل للمستهلك النهائي مباشرةً لذلك الإهتمام بشكل العبوة وأناقتها يعد عامل كبير لجذب المستوردين إليك.
كيف تصل لمستورد تمور ؟
يمكنك الوصول لمستورد تمور من خلال 3 طرق ألا وهي:
- عن طريق المعارض الدولية الخاصة بالتمور والتي أصبحت قليلة جداً بعد انتشار فيرس كورونا.
- عن طريق البعثات التجارية والتي أصبحت أكثر صعوبة من قبل فيرس كورونا ولا تسمح بها كل الدول.
- لذلك يتبقى لك الطرية الثالثة والتي يتجه إليها معظم المصدرين والمستوردين من جميع أنحاء العالم ألا وهي الاشتراك والتسويق من خلال الأسواق الإلكترونية حيث تتوافر العديد من المنصات التي تساعدك على الوصول لمستورد لمنتجاتك مثل: علي بابا، تريدكي، يلا نصدر وغيرها من المنصات.
وبهذا نكون قد انتهينا من مقالنا اليوم عن التمور وكل ما تحتاجه من معلومات عنها سواء كنت مصدر تمور أو منتج تمور، في حالة أنك منتج تمور وليس لديك الخبرة للقيام بعملية تصدير ننصحك في يلا نصدر بالاشتراك في حاضنة أعمال يلا نصدر حيث تجمع الحاضنة بين التعليم النظري والتطبيق الفعلي لعملية التصدير من الألف إلى الياء.