روسيا...من أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية عام 2018

تعد روسيا من أهم الدول الموجودة في العالم فهي تقع في مكانة كبيرة بين دول العالم كما أن العلاقات السياسية والإقتصادية الثنائية بين مصر و روسيا متأصلة منذ الإتحاد السوفيتي لذلك تعد روسيا من الدول الهامة التي يجب أخذها في الإعتبار عند تصدير منتجاتك للعالم وخصوصاً بعد توقيع شركة مصر للطيران للشحن الجوي اتفاقية لخدمة ومناولة بضائع شركة الخطوط الجوية الروسية "إيرفلوت"، من خلال مجمع بضائع شركة مصر للطيران للشحن الجوي في القاهرة وهو ما يسهل على المصدر المصري تصدير منتجاته إلى سوق روسيا، وفي هذا المقال سنتناول تحليل شامل لسوق روسيا من العوامل السياسية والجغرافية والإقتصادية وأيضاً صادرات وواردات سوق روسيا والعديد من المعلومات الأخرى فكونوا معنا.

تحليل شامل لسوق روسيا

سنتناول في السطور القادمة  تحليل الPEST  والذي يوضح العوامل السياسية والجغرافية والإقتصادية والعديد من المعلومات الأخرى الخاصة بسوق روسيا فابقوا معنا.

¬العوامل السياسية

كانت الأراضي الروسية يشار إليها عمومًا باسم موسكوفي إلى أن أعلن بيتر رسمياً الإمبراطورية الروسية في عام 1721 ؛ سعى الاسم الجديد إلى الاحتجاج بميراث دولة روس الأوروبية الشرقية في العصور الوسطى والتي تتمحور حول كييف في أوكرانيا الحالية ؛ كان الروس من النخبة الفارقية (الفايكنج الشرقية) التي فرضت حكمهم وأخيرًا على أسمائهم في مواضيعهم السلافية، وتعد روسيا من البلاد المستقرة سياسياً.

¬العوامل الجغرافية

تقع روسيا على مساحة ١٧٠٩٨٢٢٢ كم مربع وتحتوي روسيا على قاعدة واسعة من الموارد الطبيعية بما في ذلك الرواسب الرئيسية للنفط والغاز الطبيعي والفحم والعديد من المعادن الإستراتيجية واحتياطيات العناصر الأرضية النادرة والأخشاب، ويتركز السكان بشكل كبير في غرب أقصى غرب البلاد الممتد من بحر البلطيق ، جنوباً إلى بحر قزوين ، وموازياً للحدود الكازاخستانية .

تعداد السكان: 142257519

¬العوامل الإقتصادية

خضعت روسيا لتغييرات كبيرة منذ انهيار الاتحاد السوفييتي ، وانتقلت من اقتصاد مخطط مركزيا نحو نظام قائم على السوق. ومع ذلك ، فقد توقف النمو الاقتصادي والإصلاح في السنوات الأخيرة ، ومع ذلك تظل روسيا اقتصادًا يغلب عليه الطابع الديموقراطي مع تركيز كبير للثروة في أيدي المسؤولين. قامت الإصلاحات الاقتصادية في التسعينات بخصخصة معظم الصناعات ، مع استثناءات ملحوظة في قطاعات الطاقة والنقل والمصارف والدفاع. لا تزال حماية حقوق الملكية ضعيفة ، ولا تزال الدولة تتدخل في التشغيل الحر للقطاع الخاص.

تعد روسيا واحدة من البلاد التي تحتوي على الشركات الرائدة في العالم في مجال إنتاج النفط والغاز الطبيعي ، كما أنها تعد أيضًا المصدر الأول للمعادن مثل الصلب والألمنيوم الأساسي. تعتمد روسيا بشكل كبير على حركة أسعار السلع العالمية ، حيث أن الاعتماد على صادرات السلع يجعلها عرضة لدورات الطفرة والكساد التي تتبع التقلبات المتقلبة في الأسعار العالمية. وشهد الاقتصاد ، الذي بلغ متوسط ​​معدل نمو 7٪ خلال الفترة 1998-2008 مع ارتفاع أسعار النفط بسرعة ، انخفاضًا في معدلات النمو منذ ذلك الحين بسبب استنفاد نموذج النمو القائم على السلع في روسيا.

دفع مزيج من انخفاض أسعار النفط والعقوبات الدولية والقيود الهيكلية روسيا إلى ركود عميق في عام 2015 ، مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بما يقرب من 2.8٪. استمر التباطؤ خلال عام 2016 ، حيث تقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2 ٪ أخرى ، لكنه انعكس في عام 2017 مع ارتفاع الطلب العالمي. وقد زاد الدعم الحكومي لاستبدال الواردات في الآونة الأخيرة في محاولة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن الصناعات الاستخراجية.

نظرة عامة على صادرات وواردات روسيا

¬صادرات سوق روسيا

بلغت صادرات روسيا 336.8 مليار دولار عام 2017 وتقوم روسيا بتصدير المنتجات التالية : النفط والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي والمعادن والخشب والمنتجات الخشبية والكيماويات ومجموعة واسعة من الصناعات المدنية والعسكرية كما تقوم روسيا بالتصدير للدول التالية : الصين 10.9٪ وهولندا 10٪ وألمانيا 7.1٪ وروسيا البيضاء 5.1٪ وتركيا 4.9٪ (2017).

¬واردات سوق روسيا

بلغت واردات روسيا 212.7 مليار دولار عام 2017 وتقوم روسيا بإستيراد المنتجات التالية: آلات ، مركبات ، منتجات صيدلانية ، بلاستيك ، منتجات معدنية نصف مصنعة ، لحوم ، فواكه ومكسرات ، أدوات بصرية وطبية ، حديد ، صلب، وتقوم روسيا بالإستيراد من هذه الدول: الصين 21.2٪ ، ألمانيا 10.7٪ ، الولايات المتحدة 5.6٪ ، روسيا البيضاء 5٪ ، إيطاليا 4.5٪ ، فرنسا 4.2٪ (2017).

¬صادرات مصر لسوق روسيا

وفي هذا المقال تناولنا تحليل شامل لسوق روسيا والعوامل السياسية والجغرافية والإقتصادية للسوق كما تناولنا صادرات وواردات روسيا وصادرات مصر لروسيا وإلى اللقاء في مقال جديد و سوق جديد يمكنك تصدير منتجاتك إليه.