دول الكوميسا...أسواق أفريقية تسمح بدخول الصادرات المصرية إليها

بواسطة / الخميس 13 سبتمبر 2018 / منشور في أبحاث السوق


إن في بداية سلسلة مقالات دراسات السوق للدول الأفريقية إعتمدنا على دول أفريقيا المشتركة في إتفاقية الكوميسا وذلك لسهولة نفاذ الصادرات المصرية إليها وقمنا بعمل دراسات لمعظم دول الكوميسا وسنقوم في هذا المقال بعرض جميع دول الكوميسا ونبذة عن كل دولة من هذه الدول لأنها دول تستحق الدراسة وتستحق تصدير منتجاتك إليها.

 

دول الكوميسا التي تسمح بدخول الصادرات المصرية إليها

 

سنتناول في السطور التالية دول الكوميسا ونبذة عن كل سوق دولة من هذه الدول التي تعتبر أسواق مفتوحة لجميع الصادرات المصرية:

 

*أولاً: سوق كينيا

إن سوق كينيا هو سوق مفتوح لجميع الصادرات المصرية حيث تعد كينيا من الأسواق التي بها إستقرار سياسي ونمو إقتصادي طفيف ولكنه سوق يحتاج للعديد من المنتجات المصرية التي تقوم مصر بتصديرها له لذلك إذا كنت تريد معرفة معلومات أكثر عن سوق كينيا قم بقراءة مقالنا عن تحليل سوق كينيا.

 

*ثانياً: سوق السودان

يعد السودان من البلاد القريبة من مصر ثقافياً وجغرافياً وحتى في اللغة والدين فإذا كنت مصدر وتبحث عن فرص تصدير لمنتجاتك يمكنك البدء بالبحث عن فرص بالسودان فهي سوق عظيم ويحتاج للعديد من المنتجات المصرية ويمكنك معرفة معلومات أكثر عن السوق السوداني من خلال مقالنا عن سوق السوادن ...سوق سهل للمبتدئين في التصدير.

 

*ثالثاً: سوق موريشيوس

إن موريشيوس هي جزيرة تقع في المحيط الهندي وتم إكتشافها من قبل البرتغاليين في القرن السادس عشر وهي بلد عضو في إتفاقية الكوميسا وتابع لدول أفريقيا وتعد موريشيوس بلد ديمقراطية ومستقرة سياسياً وإقتصادياً ولديها العديد من المنتجات التي تحتاج إليها من الخارج ويمكنك كمصدر مصري توفيرها لهم ولمعرفة تفاصيل أكثر عن سوق موريشيوس يمكنك زيارة مقالنا عن موريشيوس ..سوق صغير ولكن مفتوح لجميع صادرات مصر.

 

*رابعاً: سوق زامبيا

تعد زامبيا من الدول التي يجب أن نتوجه إليها في التصدير  حيث أنها تستورد العديد من المنتجات المختلفة التي من الممكن أن تقوم مصر بتصديرها لهذا السوق حيث أن الجمارك 0 % لجميع الصادرات المصرية لزامبيا تطبيقاً لإتفاقية الكوميسا ولمعرفة التحليل الشامل لسوق زامبيا يمكنك زيارة مقالنا عن زامبيا..سوق جديد يفتح أبوابه أمام الصادرات المصرية

 

*خامساً: سوق أوغندا

أوغندا هو سوق يبدأ في التعافي مؤخراً فأصبح سوق مستقر سياسياً وإقتصادياً إلى حد ما ويقوم هذا السوق بإستيراد العديد من المنتجات من العالم عامةً ومن مصر خاصةً لذلك إذا كنت تريد تحليل شامل لسوق أوغندا يمكنك الإطلاع على مقالنا عن اوغندا ...هل هو سوق مناسب لتتجه إليه الصادرات المصرية؟!!

 

*سادساً: سوق ملاوي

إن ملاوي تعد من البلاد السهل الوصول إليها وتقع في جنوب أفريقيا وهي دولة صغيرة المساحة ولكنها سوق جيد للكثير من المنتجات المصرية العالية الجودة فإذا كنت ترغب في تصدير منتجاتك للخارج وتبحث عن سوق مناسب يمكنك قراءة التحليل الشامل لسوق ملاوي والموجود في مقالنا ملاوي..سوق يسهل وصول صادرات مصر إليه.

 

*سابعاً: سوق جزر القمر

إن جزر القمر هي مجموعة من الجزر الموجودة في المحيط الهندي وتتكون من عدة جزر هي : مايوت وأنجوان وموهيلي وجزر القمر الكبرى وهي سوق واعد وعضو كوميسا جاهز لإستقبال صادرات مصر حيث يتكلم سكانها العربية وتستطيع التواصل معهم بسهولة وهي دولة مستقرة نسبياً ويمكنك تصدير منتجاتك إليها ولمعلومات أكثر عن هذا السوق يمكنك زيارة مقالنا عن جزر القمر..عضو كوميسا جاهز لإستقبال صادرات مصر.

 

*ثامناً: سوق إثيوبيا

تعد إثيوبيا سوق فريد بين باقي البلدان الأفريقية حيث أنه سوق ضخم يحتوي على أكثر من مليون نسمة ويحتاج للعديد من المنتجات التي يمكن تصديرها من مصر وهو سوق مستقر سياسياً وإقتصادياً ويعد من الأسواق الواعدة التي تستطيع الإعتماد عليها في التصدير فإذا كنت تبحث عن دراسة لسوق إثيوبيا يمكننا مساعدتك على ذلك من خلال مقالنا عن إثيوبيا...سوق أفريقي فريد مستعد لإستقبال الصادرات المصرية.

 

*تاسعاً: سوق رواندا

تعد رواندا من الدول التي بها كثافة سكانية عالية وتعد العوامل الإقتصادية والسياسية والجغرافية لهذا سوق في صالح التصدير من مصر حيث أن لديهم إقتصاد متنامي وجيد وإستقرار سياسي مستمر والعديد من المميزات الأخرى التي يمكنك إستغلالها في توصيل منتجاتك إليهم بسهولة ولذلك إذا كنت تبحث عن دراسة لهذا السوق يمكنك قراءة مقالنا عن سوق رواندا...سوق مفتوح لجميع شركات التصدير المصرية.

 

*عاشراً: سوق بوروندي

إن بوروندي هي دولة صغيرة في وسط شرق أفريقيا استقلت عن بلجيكا عام 1962 وتواجه العديد من التحديات الإقتصادية والسياسية ولكن رغم ذلك يمكنك تصدير منتجاتك إليها لأنها سوق تقريباً يقوم بإستيراد معظم المنتجات من الخارج ولذلك لديك فرصة قوية بأن تصدر منتجاتك أياً كانت إلى هذا السوق ولتعرف معلومات أكثر عنه يمكنك زيارة مقالنا عن بوروندي سوق أفريقي يفتح أبوابه للصادرات المصرية.

 

*الحادي عشر: سوق الكونغو

تعد الكونغو من البلاد التي يجب أن تعلم عنها كل شئ فهي بلد تقع تقريباً في وسط أفريقيا ويمكنها توزيع منتجاتك على الدول المحيطة بها وبذلك تكون فتحت أكثر من سوق من خلال دولة واحدة ولمعرفة العديد من المعلومات عن سوق الكونغو الديمقراطية يمكنكم زيارة مقالنا عن الكونغو...سوق واعد يفتح أبوبه لجميع المنتجات المصرية.

 

*الثاني عشر : سوق زيمبابوي

سوق زيمبابوي يعتمد بشكل كبير على التعدين والزراعة ولكنه سوق لديه الكثير من التحديات التي تحجم نمو الواردات لهذا السوق وحتى الإستثمارات تبتعد عن هذا السوق مما أدى إلى كساد تجاري وفقر وتضخم إقتصادي كبير لذلك لم نقم بدراسة عن هذا السوق لأنه من الأسواق التي يصعب دخول المنتجات المصرية إليه.

 

*الثالث عشر : سوق جيبوتي

إن جيبوتي هي بمثابة بوابة شحن هامة للسلع التي تدخل وتخرج من مرتفعات شرق إفريقيا والشحنات بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وتقيم الحكومة علاقات قديمة مع فرنسا ، التي تحافظ على وجود عسكري كبير في البلاد ، ولها علاقات قوية مع الولايات المتحدة. حيث تستضيف جيبوتي عدة آلاف من أعضاء القوات المسلحة الأمريكية في معسكر ليمونير الذي تديره الولايات المتحدة ويعد سوق جيبوتي سوق غير مناسب للصادرات المصرية حيث لا يشجع السوق على الإستيراد من مصر لظروفه الداخلية الغير مستقرة والذي ليس به حرية تجارية عالية وتسيطر الحكومة على كل شئ به لذلك لم نقم بدراسة عن هذا السوق.

 

*الرابع عشر: سوق مدغشقر

كانت مدغشقر واحدة من آخر الأراضي البرية الرئيسية في العالم التي يستعمرها البشر. وصل المستوطنون الأوائل من إندونيسيا الحالية بين عامي 350 و 550 ميلادية. جذبت الجزيرة التجار العرب والفرس في وقت مبكر من القرن السابع. وكانت مدغشقر معقلاً للقراصنة في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر، مدغشقر اقتصاد غير منظم في الغالب مع العديد من الموارد الطبيعية غير المستغلة ، ولكن لا توجد أسواق رأس المال ، ونظام قضائي ضعيف ، وعقود ضعيفة التطبيق ، وتفشي الفساد الحكومي. تواجه البلاد تحديات لتحسين التعليم والرعاية الصحية والبيئة لتعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل. لذلك لا تعد سوق مناسب لتصدير منتجاتك إليه ولذلك لم نقم بدراسة تخص هذا السوق.

 

*الخامس عشر : سوق اريتريا

إريتريا هي دولة فقيرة باستمرار حققت تقدما في بعض الفئات الاجتماعية الاقتصادية ويعد التعليم وتكوين رأس المال البشري من الأولويات الوطنية لتسهيل التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر. وتفشل زراعة الكفاف في تلبية احتياجات سكان إريتريا المتنامية بسبب تكرار الجفاف ، وتضاؤل ​​الأراضي الصالحة للزراعة ، والرعي الجائر ، وتآكل التربة ، ونقص المزارعين بسبب التجنيد والتشريد. كما أن تركيز الحكومة على الإنفاق على الدفاع على الزراعة وافتقارها إلى النقد الأجنبي لاستيراد الغذاء يسهم أيضا في انعدام الأمن الغذائي. ولهذا تعد إريتريا بلد لا تستطيع أن تصدر منتجاتك إليها لأنها دولة يكثر فيها الفساد والنصب والفقر المدقع ولهذا لم نقوم بدراسة إريتريا لأنه غير نافع بالنسبة للصادرات المصرية.

 

*السادس عشر: سوق جزيرة سيشل

لا يوجد في سيشيل سكان أصليون وقد تم الإستقرار بها مجموعة صغيرة من المزارعين الفرنسيين والعبيد الأفارقة والهنود الجنوبيين في عام 1770. ويتألف سكان سيشيل المعاصرون من أحفاد المستوطنين الفرنسيين والمستعمرين البريطانيين لاحقًا والأفارقة والهنديين والصينيين. ويركز تجار الشرق الأوسط على ثلاث من جزرها البالغ عددها 155 جزيرة وعلى الرغم من أن بعض مؤشرات الصحة والتعليم تقترب من الدول الغربية ، إلا أن سيشيل لديها مستوى عالٍ من عدم المساواة في الدخل. ولكن تعد سيشل سوق صغير جداً لا يتعدى المليون شخص لذلك لم نقم بدراسة لهذا السوق لأنه لا يوجد تقريباً تبادل تجاري بيننا وبينهم.

 

*السابع عشر: سوق سوازيلاندا

مملكة إي سواتيني وتعرف سابقًا باسم مملكة سوازيلاند مملكة إفريقية داخلية تحيط بها جنوب أفريقيا من الشمال والجنوب والغرب، وموزمبيق من الشرق، مساحتها 17363 كيلومتراً، وقُدر سكانها في سنة 1988 مقدر بحوالي 737,000 نسمة، خضعت لحماية بريطانية ثم لنفود اتحاد جنوب أفريقيا وهي مستقلة الآن، أرضها جبلية، والقطاع الشرقي منها سهلي، مناخها معتدل على المرتفعات حار رطب في السهول الشرقية، واللغة الرسمية الإنجليزية، ولغة (سي سواتي) المحلية وعاصمتها مبابان، والغلات المنتجة ثتمثل في الأرز،الذرة، قصب السكر والقطن. و تربي الأبقار والأغنام والماعز ومخارجها من موزمبيق وجنوب أفريقيا.وتعد هذه كافة المعلومات الموجودة عن هذه الدولة لذلك لم نقم بدراسة تخص هذا السوق رغم أنه دولة من دول الكوميسا.

 

وبهذا نكون أنهينا مقالنا اليوم عن دول الكوميسا بخلاف مصر وعرضنا الأسواق التي من الممكن أن تستقبل الصادرات المصرية فإذا كان لديك أي تعقيب على المقال يمكنك مشاركتنا إياه في التعليقات.

 



اترك تعليق

الحقول *مطلوبة.
آراء وتقييمات