الكونغو...سوق واعد ينتظر المنتجات المصرية!!

تعد الكونغو من البلاد التي يجب أن تعرف عنها كل شئ فهي بلد تقع تقريباً في وسط أفريقيا على مساحة: 2،344،858 كيلومترًا مربعًا وإذا كنت مصدر مصري وتريد أن تصدر لدول أفريقيا ننصحك بالبلاد المحيطة بعدة دول يمكنها أن توزع منتجاتك بها وبهذا تكون فتحت سوق بأكثر من دولة والأفضل من ذلك أن تكون هذه الدولة سهلة الوصول إليها مثل أن تطل على المحيط الهندي أو الهادي أو البحرين الأحمر والمتوسط أي يكون لديها ميناء بحري وذلك لأن شحن البضائع عن طريق الشحن البحري يكون أوفر وأسهل.

 وبذلك تعتبر  الكونغو بلد بها جميع هذه المواصفات السابقة وكينيا أيضاً لديها نفس هذه المواصفات وفي هذا المقال سنقوم بدراسة سوق الكونغو ومعرفة ماذا يحتاج هذا السوق وما الذي تصدره مصر لهذا السوق والعديد من المعلومات الأخرى فتابعونا.

تحليل شامل لسوق الكونغو

سنتناول في هذا التحليل العوامل الجغرافية والسياسية والإقتصادية لسوق الكونغو لمعرفة ثقافة هذا الشعب وإقتصادياته.

¬     العوامل السياسية

تسمى الكونغو جمهورية الكونغو الديمقراطية سمحت النتائج المتنازع عليها بإعادة انتخاب جوزيف كابيلا للرئاسة. يحظر دستور جمهورية الكونغو الديمقراطية على الرئيس كابيلا الترشح لولاية ثالثة ، لكن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية أجلت الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها أصلاً في نوفمبر 2016 ، حتى ديسمبر 2018.

¬     العوامل الجغرافية

تعد الكونغو ثاني أكبر دولة في أفريقيا، وهذا يجعلها من الدول ذات الكثافة السكانية العالية وبهذا يكون سوق الكونغو فرصة تصديرية جيدة للمصدر المصري.

البلدان الحدودية (9): أنغولا 2،646 كم (منها 225 كم هي حدود مقاطعة كابيندا غير المتصل في أنغولا) ، بوروندي 236 كلم ، جمهورية أفريقيا الوسطى 1747 كلم ، جمهورية الكونغو 1،229 كم ، رواندا 221 كم ، جنوب السودان 714 كم ، تنزانيا 479 كم، أوغندا 877 km، زامبيا 2،332 km

الموارد الطبيعية: الكوبالت والنحاس والنيوبيوم والتنتالوم والبترول والماس الصناعي والأحجار الكريمة والذهب والفضة والزنك والمنغنيز والقصدير واليورانيوم والفحم والطاقة الكهرمائية والأخشاب

الطقس: - موسم الأمطار (أبريل إلى أكتوبر) ، موسم الجفاف (ديسمبر إلى فبراير) ؛ جنوب خط الاستواء - موسم الأمطار (نوفمبر إلى مارس) ، موسم الجفاف (أبريل إلى أكتوبر(.

تعداد السكان: 83301151

¬     العوامل الإقتصادية

لا يزال اقتصاد جمهورية الكونغو الديمقراطية - وهي أمة غنية بالثروات الطبيعية - مستمرا في الأداء. أدى الفساد المنظم منذ الاستقلال في عام 1960 ، بالإضافة إلى عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد والنزاع المتقطع الذي بدأ في أوائل التسعينات ، إلى خفض الإنتاج القومي والإيرادات الحكومية وزيادة الدين الخارجي. ومع تنصيب حكومة انتقالية في عام 2003 بعد اتفاقات السلام ، بدأت الظروف الاقتصادية تتحسن ببطء مع قيام الحكومة بإعادة فتح العلاقات مع المؤسسات المالية الدولية والمانحين الدوليين ، وبدأ الرئيس كابيلا في تنفيذ الإصلاحات. لا يزال التقدم في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الجوهرية بطيئًا بسبب عدم الاستقرار السياسي ، وعدم الكفاءة البيروقراطية ، والفساد ، والمحسوبية ، الأمر الذي يقلل أيضًا من آفاق الاستثمار الدولي.

أدى النشاط المتجدد في قطاع التعدين ، وهو مصدر معظم إيرادات التصدير ، إلى تعزيز وضع كينشاسا المالي ونمو الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2015 ، لكن انخفاض أسعار السلع أدى إلى تباطؤ النمو وتضخم معدل التضخم وانخفاض قيمة العملة وزيادة العجز المالي. يشكل الإطار القانوني غير المؤكد والفساد وانعدام الشفافية في سياسة الحكومة مشاكل طويلة الأجل بالنسبة لقطاع التعدين الكبير والاقتصاد ككل. لا يزال هناك نشاط اقتصادي كبير في القطاع غير الرسمي ولا ينعكس في بيانات الناتج المحلي الإجمالي.

لا يزال الفقر منتشراً على نطاق واسع في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وفشل البلد في تحقيق أي من الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015. كما أنهت جمهورية الكونغو الديمقراطية برنامجها مع صندوق النقد الدولي في عام 2015. وتراجع سعر النحاس - وهو التصدير الأساسي لجمهورية الكونغو الديمقراطية - في عام 2015 وظل عند مستويات قياسية خلال عام 2016. -17 ، وخفض الإيرادات الحكومية والنفقات واحتياطيات النقد الأجنبي ، في حين بلغ التضخم ما يقرب من 50 ٪ في منتصف عام 2017 - أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2000.

نظرة على صادرات وواردات جمهورية الكونغو الديمقراطية

¬     صادرات الكونغو

بلغت صادرات جمهورية الكونغو حوالي  8.598 مليار دولار عام 2018 وتشمل صادرات الكونغو المنتجات التالية: الماس والنحاس والذهب والكوبالت والمنتجات الخشبية والنفط الخام والقهوة، كما تقوم الكونغو بالتصدير لهذه الدول : الصين 35.3٪ وزامبيا 15.8٪ وكوريا الجنوبية 8.7٪ والسعودية 8٪ وبلجيكا 5.2٪ (2016).

¬     واردات الكونغو

أما عن الواردات فبلغت واردات الكونغو حوالي 8.845  مليار دولار عام 2018 وتشمل واردات الكونغو على: المواد الغذائية وأجهزة ومعدات التعدين والآلات المشابهة ، معدات النقل ، والوقود، كما تستورد الكونغو من هذه الدول: الصين 20.2٪ ، جنوب أفريقيا 15.7٪ ، زامبيا 8.6٪ ، بلجيكا 7.6٪ ، تنزانيا 5.8٪ ، فرنسا 5.2٪ ، الهند 4.6٪ ، كينيا 4.2٪ (2016(.

¬     صادرات مصر لجمهورية الكونغو الديمقراطية

وبهذا نكون أنهينا مقالنا اليوم عن سوق جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي هي عضو في إتفاقية الكوميسا ولقد أعلنت الكونغو الديمقراطية عن تطبيق تخفيض جمركي بواقع (٤٠%، ٣٠%)خلال الفترة ٢٠١٦-٢٠١٨ إلا أنها لم تقم بالتنفيذ حتى الاَن،وفي المقال القادم سنتكلم عن سوق زامبيا.

ولمزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة موقع تريد ماب وموقع كتاب حقائق العالم .