الجاهزية التصديرية
دائماً ما تفكر الكثير من الشركات والمؤسسات أو حتى الأفراد في القيام بالتصدير بشكل عفوي
وذلك استجابة لعدة متغيرات مثل:
-
وجود فائض في الإنتاج أو توافر المنتج بشكل فائض عن الإستهلاك سواء كان الفائض في الشركة او لدي السوق أو الصناعة ككل.
-
وجود ما يسمي طلب مرتقب من السوق الأجنبية.
- تحول المستهلكين في الأسواق الدولية وتغير أنماط الإستهلاك.
- خروج أحد المنافسين من الأسواق.
.....إلخ ذلك من الأسباب، لكن أهم ما يميز شعور المصدر المرتقب في هذه المرحلة هو إحساسه التسويقي العميق بالفرصة التصديرية المتاحة وهو ما يجعله يتعجل في دراسة فكرة القيام بتصدير المنتجات، ورغم أن ذلك يمثل ميزة جيدة للغاية وصحية جداً لكل من يرغب في القيام بالتصدير إلا أن ذلك يمثل خطراً كبيراً أيضاً، لأن التهور في هذه المرحلة والتعجل يصرف المصدر المرتقب عن القيام بكل ما يلزم أو ما يتحتم عليه القيام به حتى يصل إلى الإطمئنان إلى أن شعوره التسويقي هذا كان محقاً أو أنه يجب عليه أن يواصل الجهد حتى يقوم بالعملية التصديرية صحيحة وعلى وجهاً صحيحاً، ويصل المصدر المرتقب إلى هذه الحقيقة من خلال القيام بسلسلة متواصلة من الجهود المتعددة الإجراءات والمختلفة الطبيعة والتي نسميها نحن في عالم التصدير باسم "الجاهزية التصديرية".
يمكن القول أن كلمة الجاهزية التصديرية اشتقت بشكل أو بآخر من جاهزية التخطيط بشكل عام في المؤسسات وأصبحت كلمة "الجاهزية" تطلق على عدة أنواع من التصرفات التخطيطية في الشركات مثل الجاهزية الإستراتيجية، الجاهزية الرقابية، الجاهزية التنافسية ....إلخ
في عالم التصدير تتناول الجاهزية التصديرية أهم قرارات إقتحام الأسواق الخارجية على الإطلاق، كونها تتناول أبعاد تلك العملية مكتملة
ويمكننا أن نذكر منها هنا على سبيل المثال لا الحصر:
- توافر منتج ذو جودة و سعر مناسبين.
- توافر مواصفات فنية دقيقة للمنتج.
- وجود إعتماد مؤسسي للمنتج المقترح.
- وجود دراسات سوقية.
- تجهيز المستندات.
بالطبع هناك المزيد من الإجراءات والقرارات الضرورية لإكمال موقف جاهزية المنشأة لعملية التصدير، وبالتأكيد نحن نرحب بإستفسارتكم ومساعدتكم على تحقيق تلك الجاهزية ومساندتكم في مستقبل إقتحام الأسواق الدولية.
للتواصل مع يلا نصدر يمكنك ارسال رسالة من خلال اللينك التالي : https://m.me/yallansadar